|

صباحك حب - للشاعرة مريم الترك



هذا الصباحُ مميَزٌ
كوجهِ بيروتَ الحبيةِ
والشمسُ قد أرختْ جدائلَ مِنْ ذَهَبٍ
سعادةٌ رَفَّتْ عَلَى قَلْبِي
لِفَيْضٍ مِنْ حَيَاةٍ
لِوَجْهِ مَنْ أُحِبُّ
وَصَوْتُ الْكَنَارِي
تَرَتِيْلُ قَلْبٍ
فَيْرُوْزُ تَشْدُو لِعَاشِقٍ
مَا زَالَ يَلْتَحِفُ الأَمَلَ
وَقَهْوَةُ الصَّبَاحِ
مَلِيْئَةٌ عَبَقًا
كَبَخُّوْرِ الْمَعَابِدِ حِيْن َ الصَّلاةِ

***********************
مِنْهُ اِقْتَرَبْتُ
مَا زَالَ فِي عَيْنَيْهِ
بَعْضٌ مِنْ نُعَاسٍ
وَوَجْهٌ فِي سَكِيْنَتِهِ عٌذُوْبَةٌ

==============
إنِّي اِنْتَشَيْتُ بِوَجْهِكَ الْحَانِي كَبَدْرٍ
أَضَاءَ ظَلامَ أَيَّامِي

==============
دَاعَبْتُ فِيْهِ ذُؤَابَةً
كَانَتْ تَطِيْرُ مَعَ النَّسِيْمِ
فَتَحْتُ نَافِذَتِي
لِيُدَاعِبَ جَفْنَهُ نُوْرُ الصَّبَاحِ
فَابْتَسَمَ
جَمِيْلا مِن النَّوْم ِ نَهَضَ
غَابَ الهُنَيْهَةَ ثُمَّ عَادَ
وَكُنْتُُ أَرْقُبُهُ كَطِفْلٍ
جَاءَ بَعْدَ ترَقُّبٍ وَانْتِظارٍ

============
سَكَبْتُ قَهْوَتَنَا
خُطَواتِهِ دَقَاتُ قَلْبِي
آهٍ لِقَلِبِي مَنْ أَحَبَّ
كَانَتْ ذِرَاعَيْهِ تُطَوِّقُنِي
وَهَمْسُ الْحُبِّ غَيْثٌ
يَمْلأُُ الدُّنْيَا وُرُوْدًا

==========
رَفَعْتُ فِنْجَانِي إلَى شَفَتِي
صَاحَ ...........................
لِمَ الاحْتِسَاءُ عَلَى عَجَلٍ
فَابْتَسَمْتُ
وَجَدْتُ صُوْرَتَهُ عَلَى الفِنْجَانِ
هَلْ أَشْرَبُكَ؟ حَاوَرْتُ نَفْسِي
فَابْتَسَمَ
وَكَأَنَّهُ عَرَفَ الحُوارَ
مَا عُدْتُ أَشْرَبُ قَهْوَتِي
سَتَكُونُ نَكْهَتُهُ عَلَى شَفَتِي
وَفِي عَيْنيْكَ يَا مَولايَ تَرْجَمَتِي
سَأَكْتُبُ فِيْكَ مَلْحَمَتِي
مِنْ صَباحَاتٍ تَحِيَّتُهَا
صَبَاحُكَ حُبٌّ

مـــــــــــــر الترك يــــــــــــــم

المشاهدات: ..
الناشر Unknown on 6:43 ص. تابع قسم . الموضوع يعبّر عن رأي كاتبه لمراسلتنا، اضغط هنا.

0 التعليقات على "صباحك حب - للشاعرة مريم الترك"

علّق على الموضوع

أحدث التعليقات

أحدث المواضيع