عواطفي كيف أتحكم بها ...... للاستاذ محمد خصيب





نحن بحاجة دوما إلى أن نفهم أنفسنا ونعبر بأسلوب صحيح عن عواطفنا التي تخالجنا

لكل شعور ينتابنا رساله هي (( مربط الفرس )) إذا عرفنا كيف نتعامل مع هذه الرساله بأسلوب صحيح
فسنقضي على أكثر معاناتنا ،، ونحصد الفوائد المرجوه .

ولنبدأ بأول عاطفه وهي

الخوف

الرساله :
الخوف هو ببساطة توقع حدوث شيئ في وقت قريب لابد من الإستعداد له
الحل "::
استعرض ماكنت تشعر بالخوف من جرائة وقيم ماذا يتوجب عليك أن تفعله لتهيء نفسك ذهنيا ،
حاول أن تتصور الأفعال التي تحتاج للقيام بها لكي تتعامل مع الوضعيه بأفضل السبل الممكنه .

الشعور بالأذى :

الرساله :
الرسالة التي يطلقها الشعور بالأذى هو أن هنالك توقعات لنا لم تتم تلبيتها ، وينشأ هذا الشعور في العديد من الحالات حين نتوقع من شخص
أن يلتزم بوعده ولكنه لم يفعل ،
وهذا الشعور بالأذى يخلق لديك الشعور بأنك مجروح .

الحل ::
- عليك أن تدرك أنك لم تخسر شيئا في الواقع ،
- قف للحظة : إسأل نفسك : هل هناك خسارة في هذا المجال ؟ أم أنني أتسرع في الحكم على الوضعيه أو أحكم عليها بقسوة مبالغ فيها ؟
- عبر عن شعورك بالخسارة بكل أناقه وبالطريقة الملائمة إلى الشخص المعني .

إذا لم تتم معالجة الشعور بالأذى فقد يتضخم هذا الشعور ويتحول إلى ....


الغضب

الرساله
هي أن قاعده هامه او مقياسا تتمسك به من مقاييس حياتك قد أخترقه أحدهم
أو حتى أنت نفسك

الحل -
عليك أن تدرك بأنك ربما قد أسأت فهم الوضعيه تماما، وأن غضبك لأن الشخص قد كسر قواعدك ربما كان مبنيا على حقيقه أن هذا الشخص لايعرف
ماهو أهم شيئ بالنسبه لك .

- عليك أن تدرك بأنه حتى إذا خرق شخص أحد مقاييسك التي تتبناها فإنه ليس بالضروره أن تكون مقاييسك هي القواعد الصحيحه حتى لو كنت تتمسك بها لأقصى
درجة

- اطرح على نفسك أسئلة تعطل شعورك بالغضب وهي
أسأل نفسك / ماذا يمكنني أن أتعلم من ذلك ؟
كيف يمكنني أن أوصل لهذا الشخص أهمية تلك المقاييس لدي يحيث أجعله يتجنت إختراقها في المستقبل ؟؟

الإحباط

الرساله :
رسالة الإحباط مثيره ، فهي تعني أن عقلك يعتقد بأن بإمكانك تحقيق نتائج أفضل ما تفعل الآن ،
(( الإحباط يختلف عن خيبة الأمل الذي يعني أن هناك شئ تريد تحقيقه في حياتك ولكنك لن تتوصل إليه قط ))
أما الإحباط فهو بالمقارنه علاقه إيجابيه جدا فهي تعني أن مشكلتك ضمن النطاق الممكن . ولكن ماتفعله حاليا لايؤدي للنتيجة المرجوه
وأن عليك تغيير نهجك لتحقق هدفك ، فهي إشاره بأن تكون أكثر مرونه
فكيف تعالج الإحباط ؟

الحل :
- عليك أن تدرك أن الشعور بالإحباط صديقك ، لذا فكر في سبل جديده لتحقيق النتيجه المرجوه

- حاول أن تحصل على معلومات عن كيفيفه التعامل مع الوضعيه ، ابحث عن قدوه تقتدي بها ، عن شخص استطاع العثور على سبيل مكنه من تحصيل ماتريد تحصيله
اطلب منه أن يبين لك كيف يمكنك فعل ذلك

- أنتهج ماتعلمته ليساعدك على مواجهة التحدي ليس اليوم فحسب بل حتى في مستقبلك

1:06 م | بتاريخ | تابع القراءة »

لخبطة العصماء في الايقاع بحواء - للكاتب ربيع شعار


لخطبة العصماء في الإيقاع بحواء !!!! * المقامة الصيادية *

عن عشق بنات العرب في أوروبا للسحر و الشعوذة و التدجيل و هاتيك الأباطيل !!!!!
.......................

حدثني ذكيُّ بن أريبٍ قال : ألجأتني الوحدة و الضجر ، لأن أقصد أندية السهر ، لعلّي أظفر بفريسة أو طريدة ، و أقضي معها لحظات سعيدة ، فلبست
أجمل ما لديَّ من ثياب ، و إستنفرت ما بقي لي من شباب ، و ذهبت إلى أحد المواخير العربية ، - فأنا لا أحب المراقص الأوربية - ، لعدة أسباب وجيهة ، ترد فورا على البديهة : فأنا أولا رجل عجوز ، و سهري مع الصغار لا يجوز ، و ثانيا لأن لي في الأولى مغريات ، و تاريخا يعج بالذكريات ، و أخيرا لأنني عربي بين العرب ، و معروف بين أهل الطرب ، فأكثر المغنين هم أصدقائي ، و يفرحون لرؤيتي و لقائي ، أما السب الأخير و الأهم : فوجود النساء العربيات على الأعم ، و هنّ ألطف معشرا من بنات البلجيك ، و لا يلزمهن الكثير من التكتيك ، و لهذا تسلّحت - بعدّة - النصب ، و هي مسبحة و سيجار و خياليَ الخصب
، أما المسبحة و السيجار ، فلتصنُّع الزهد و الوقار ، و أما خصوبة الخيال ، فهي ضرورية للإحتيال ، و ما إن دخلت ذاك المكان ، حتى تحركت الأشجان ، فالمغني أخذ يسلم عليّ ، و بدأت العيون ترنو إليّ ، و أنا أصطنع عدم المبالاة ، حتى أكثرت من المغالاة ، و بدأت عيناي تبحثان و تجوسان ، في وجوه الغيد و الحسان ، حتى وقعتا على إحداهن ، و كانت أكثرهن أناقة و أحلاهن ، فنظرت إليها بشيئ من الرجاء ، و بدأت مفاصلي بالإرتخاء ، و إشتغل عقليَ بالتفكير ، و باشرت التخطيط و التدبير ، فأشعلت في البداية السيجار ، و أخذت أرمقها باحتقار ، لعلّي أشد منها الإنتباه ، فتحسبني من أصحاب المال و الجاه ، لكنني كنت في وادٍ و هي في واد ، فقد كان في السهرة أكثر من صيّاد ،فبدأت ألعب بأوراقي المربحة ، فأخرجت من جيبي المسبحة ، و أرسلت لها نظرة حنان ، لأُشعرها بالحب والأمان ، فجادت عليّ أخيرا بنظرة ، أشعلت في الفؤاد الحسرة ، فنظرت إليها و إبتسمت ، - بعد أن على وجهي البراءة رسمت - ، و نهضت بوقار إليها ، و فلت - بعد أن سلّمت عليها - : أرى حزنا في عينيك الساحرتين ، فهل لي أن أقرأ لك الكفَّين ؟؟؟ فأنا بارع بعلم النفس ، و عسى أن أفك عنك النحس ، فأجابتني برقّة و حياء ، - بعد أن أسعدها ذلك الإطراء - : تفضل يا سيدي بكل سرور ، فأنا أبحث عن مثلك منذ شهور ، و وضعت راحتها بين يديّ ، - و أكاد من الفرحة أن يغمى عليّ - ، و بدأت بالشعوذة و الدجل ، و هي تكاد تذوب من الخجل ، و بعد كلمات عذبة رقيقة ، أصبت فيها شيئا من الحقيقة ، - فمشاكل النساء متشابهة ، و لا فرق بين غبية و نابهة - فغرت الفتاة فمها من الدهشة ، و أخذتها ما يشبه الرعشة ، و قالت لي بأمل و رجاء : أرجوك و هل تملك لعلتي الدواء ؟؟؟ فبادرتها بكل سكينة ، - و هي واجمة ساهمة حزينة - نعم ... إنه نوع من الزيت ، و هو موجود عندي في البيت ، أركِّبه من بعض الزهور ، و أمزجه بماء طهور ، و أقرأ عليه بعض التمائم ، و أعزم عليه بعض العزائم ، و أستعمله لفك السحر و رفع البلاء ، و أدهن منه للرجال و النساء ، !!!! فقالت و متى ستدهن لي منه ، بعد أن شوقتني بحديثك عنه ؟؟؟ فأجبتها : الليلة يا غاية المنى ، فبيتي قريب جدا من هنا !!! فلمعت عيناها من الفرح ، و أخذت تداعبني بمرح ، و أنا أتمتم ببيت من الشعر ، أبعد الله عنكم المشعوذين و السحر :
سحرتني هندٌ بسحر عيونها **** إنما السحر في سواد العيونِ !!!!!!!

7:50 ص | بتاريخ | تابع القراءة »

هاتف شبه طائفي - للكاتب أحمد يوسف الخضر


قبل ايام اتصل بي احد الاصدقاء الاعزاء وهو مغترب عاش اكثر من نصف عمره خارج العراق وكالعاده ابتدأت المكالمه بالسؤال كل منا على صحه الاخر وظروف الحياة وبدء يسألني عن اهالي منطقتنا حتى اخبرته بأن الحاج فلان الفلاني وهو شخصيه محترمه ومعروفه في المنطقه قد وافاه الاجل قبل ايام فحزن كثيرا الا انه سألني فجاء قاطعا كلامي وكان هناك شيء مهم تذكره .

اين اقاموا مجلس عزائه ؟

احسست ان سؤاله هذا فيه رائحة الطائفيه وذلك لسببين .

الاول .. لان صديقي العزيز هذا مؤمنا وبقوه بالحاله التي ظهرت بعد 9 نيسان 2003 وهي حالة نقل المذهبيه من الدين الى الساحه الاجتماعيه والسياسيه .

والثاني . لان المتوفي طائفته غير طائفة اهالي المنطقه هو شيء قد يراه صديقي المغترب مهما الا انه بالنسبه لاهالي المنطقه فأنه لايذكر حتى ..

وسرعان اما اجبته ..

اقاموا مجلس عزائه في حسينة المنطقه ..

فقال صديقي مستغربا .. حسينة المنطقه ولما ما اقيم مجلس عزاءه في قاعه او جامع من جوامعهم ..

فقلت له .. لايوجد فرق بيننا فالمتوفي واهله هم من اهل المنطقه الاوائل كذلك الحسينيه بيت من بيوت الله وهي تخص المسلمين ككل ولا تخص مذهب او طائفه بعينها والدين الاسلامي جاء ليس مفرقا بل جامعا .

فرد صديقي والخجل ظهر في كلامه .. لا لم اقصد الفرقه ولكن قصدت وهنا قاطعته

وقلت .. ان اهالي المنطقه كلهم حضروا مجلس عزائه لما كانت سيرة الرجل رحمه الله كلها حسنه .

قال .. لم اقصد غير السؤال

فقلت .. اعرف قصدك وسوف اجيب عن كل اسئلتك وان كانت في قلبك . لقد اوصى الرجل بدفنه حيث دفن والده في النجف الاشرف ..

استغرب صديقي وقال .. في النجف الاشرف ؟

فقلت .. ولما لا الم يكن الرجل رحمه الله مسلما ..

فقال .. نعم ولكن الا توجد موانع من جهة اهله ؟

فقلت .. هذه الموانع هي افكار مريضه ودخليه اصلا على ديننا واخلاقنا وقد وضعت في عقول البعض من قبل من يستفيد من ترويج هكذا مشروع .

فقال .. انها حاله نادره .

قلت وبثقه .. ابدا انها حاله عاديه يدفن في النجف او في اي مكان في العراق فالعراق كله مهد الرسائل السماويه ومهد الانبياء و الاوصياء فهناك من طائفتنا ومن منطقتنا من دفن في سوريا اثناء حرب 1973 وهناك من دفن في الاردن وهناك من دفن في السعوديه وهو ذاهب ليحج بيت الله الحرام بل الاكثر من ذلك والاشد حزنا هو من لم يعرف مثواهم وهم الشباب الذي اعدمهم صدام في بداية الثمانيات ..

سكت صديقي ثواني وقال بهدوء .. الحمد لله

واجبته .. الحمد لله الف مره فالطائفيه يا صديقي الغالي امرا صنعه بعض السياسيون ليستفيدوا منه ويصلوا الى السلطه وهو مشروع اجنبي وغير عراقي اصلا ولكن استخدموا فيه بعض العراقيون وصدقه بعض العراقيون ايضا اما الاغلبيه من المثقفين والمتعلمين ووجهاء مجتمع فأنهم على نقيض منه ..

فقال صديقي ضاحكا .. هل تنوي ان تكون سياسيا ؟

فقلت .. ابدا فأني لست تاجرا والسياسيه تجاره غير مشروعه بهموم الناس .

وانتهت المكالمه بيننا بالسلام المتبادل والتمنيات بالصحه والعافيه ...

12:32 ص | بتاريخ | تابع القراءة »

ردا على مقالة السيد ممدوح اسماعيل ( الحرب على الحجاب ) - للاستاذ وائل القاضي


قراءت ما كتبه السيد ممدوح اسماعيل في مجلتكم الغراء تحت عنوان مرعب ومخيف ( الحرب على الحجاب) معتبرا ان ما تقوم به بعض البلاد العربيه او الاجنبيه من منع لارتداء الحجاب في بلادها بانها حرب ضد الحجاب وحرب ضد الاسلام والمسلمين و مظهرا من مظاهر الصراع ضد الاسلام بشكال وانماط مختلفه بل انها مؤامره قديمه لتفكيك الاسرة الاسلاميه وتدمير لهوية الانسان المسلم وبان هذه المؤامرة القديمه منذ ايام اللورد كرومر و شارك فيها مرقص فهمي والانجليز والفر نسيين والامريكان والشيوعيين حتى تصورت ان الحرب النوويه ضد الاسلام والمسلمين قد ابتدات او ان الحروب الصليبيه قد عادت من جديد كما اعتبر ان ظهور التليفزيون كان مؤامره وتعليم الفتيات مؤامره والعولمه مؤامره بل اعتبر كل الذين نادوا قديما او ينادون حديثا بتحرير المراه امثال قاسم امين والشيخ محمد عبده وسعد زغلول وصفيه زغلول والطهطاوي وعبد الرحمن الكواكبي وجمال الدين الافغاني وامينه السعيد و بنت الشاظىء وجمال عبد الناصر وشيخ الازهر المرحوم الطنطاوي كلهم متامرون لتدمير المراه الاسلاميه وتحطبم هويتها الاسلاميه لولا ان الله بعث بالاخوات المسلمين والسلفيين والجماعات الاسلامية الاخرى لسقطت الهويه الاسلاميه كما سقطت الخلافة الاسلاميهوتوقعت ان يعلن السيد ممدوح اسماعيل الدعوه الى الجهاد ولم يبق له سوى ان يطلق صيحته الكبرى حي على الكفاح انقذوا الحجاب وكانه لم يبق للمسلمين من قضاباهم المتراكمه المؤلمه في وجه تخلفهم سوى قضية الحجاب مع ان الحجاب وقضايا الحجاب كفرض شرعي لا تسنطيع المراة الاسلاميه التنازل عنه كما يعتبره السيد ممدوح اسماعيل والذين معه لم ترد في القران الكريم الذي هو دستورنا ومصدر شريعتنا الاول بل ان كلمة حجاب ليس لها ذكر في القران الكربم و الاية القرانيه الكريمه الوحيده التي تحدثت في هذا الموضوع والتي نصها( يدنين بجلابيبهن على نحورهن) خاطب الله سبحانه وتعالى بها نساء المسلمين ان يغطين صدورهن( نحورهن) وذلك لان النساء في الجاهليه كن يخرجن وصدورهن عاريه ومكشوفه فنزلت هذه الاية الكريمه لتعلمهن كيف يحافضن على عوراتهن

اما حقيقة الحجاب وقصته وتاريخه فقد جاء هذا الحجاب وعرف منذ ايام الرومان الذين استعملوه كعقاب للمراة الزانيه الني ارتكبت الخطيئه فتعاقب عقابا مدنيا كما كانوا يسمونه وذلك بطمس شخصيتها بالباسها قناعا حديديا بدلا من ان تقتل ويبقى هذا القناع على وجهها الى الابد ثم اخذه اليهود و الفرس عن الرومان وجعلوه من الجلد ولذالك نرى ان دول الخليج العربي الواقعه على الشاطىء الغربي للخليج والقريبه لايران كالامارات العربيه وقطر والبحرين والكويت قد تاثرت بذلك ولكن كغطاء للوجه ولا يزال حتى الان يضعنه النساء هناك ويسمونه البطوله وانني متاكد وواثق ان لا احد ممن يدعون الى وضع الحجاب قد قراؤا تاريخ الحجاب او يعرفون ماذا يعني هذا الحجاب انه دخيل علينا وليس من اسلامنا بل انه قد اصبح عاده وليس عباده

ومن بعد ان استخدمه الخليجيون كغطاء للوجه خاصة البدو منهم ثم طوره الخليجبون الى النقاب من القماش وهو ما زال مستخدما حتى الان بين نساء الخليج خاصة البدو منهم سواء في السعوديه او قطر او الامارات وللدلاله على ان الحجاب ليس من الاسلام ان المراة الاسلاميه تطوف حول الكعبه وهي مكشوفة الوجه واليدي
ما عن دعاة الحجاب فقد استعملوه كشعار لهم بمعنى ان المراه التي تضع الحجاب فمعنى ذلك انها من اتباعهم ولقد عايشنا هذا في الجامعه حين ياتي موسم انتخابات مجالس الطلبه فكنا نرى كيف تصب كل الطالبات المحجبات لصالح قائمة الاطلبه المرشحين الاسلامين اما الخطورة العظمى للحجاب انه بعد فتره زمنيه الى حجاب للعقل فلا يعود الشاب او الشابه قادراا على التفكير المنطقي بل يصبح عقلا منغلقا يحكمه التعصب والتطرف

2:32 ص | بتاريخ | تابع القراءة »

كيف تصنع العطر في المنزل -






















اخواتي بعض منا يبحث عن طريقة اعداد العطور في المنزل

وانا واحدة من ممن يبحث عنها فعملت بحث لبعض العطور المنزليه

وانشاء الله تستفيدون منها

الخلطات عباره عن اعشاب ومواد اخرى ..

الوصفة الاولى .....

كولونيا النعناع ـ الجميلة :
المكونات :
ـ 2 ملعقة كبيرة من النعناع الطازج المُخرّط.
ـ 2 ملعقة كبيرة من الحصالبان الطازج المُخرّط.
ـ 21 قشرة ليمونة مبشورة.
ـ 21 قشرة برتقالة مبشورة.
ـ 8 ملاعق كبيرة كحول نقي.
ـ 285 مل ماء ورد.

التحضير :

تُوضع المكونات في زجاجة ، وتُغلق بإحكام ، وتترك لمدة 10 أيام.. ثم تُصفّى ، ويُحفظ السائل العطري الناتج في زجاجة. ويجب رجّ الزجاجة قبل الاستعمال.

الوصفة الثانية .....
كولونيا القرفة ـ لهواة عطور التوابل :
المكونات :
ـ 10 نقط زيت قرفة.
ـ 10 نقط زيت قرنفل.
ـ 285 مل كحول نقي.

التحضير :


تُصبُّ الزيوت فوق الكحول.. وترجّ الزجاجة.. وتحفظ في مكان بارد مظلم مع مراعاة رج الزجاجة يومياً. يستعمل المستحضر بعد حوالي 4 شهور من الحفظ ، وكلما طالت مدة حفظه زادت جودته ورائحته العطرية.

الوصفة الثالثة .....

كولونيا الليمون :
المكونات :
ـ 8 ملاعق كبيرة من أوراق الليمون الطازجة العطرية المُخرطة.
ـ 4 ملاعق كبيرة قشرة ليمون مبشور.
ـ 21 ملعقة صغيرة فلفل حُلو ( بَهار ).
ـ 285 مل كحول نقي.
ـ 425 مل ماء.

التحضير :


تُخلط الأوراق والقشر والفلفل والكحول مع بعضها البعض في زجاجة مُحكمة الغلق.
وتترك لمدة 10 أيام ، ثم تُصفى ، ويخلط السائل الناتج بالماء ، ثم يعبأ المستحضر في زجاجة ، ويكون بذلك جاهزاً للاستعمال ، مع مراعاة رج الزجاجة قبل الاستعمال.

الوصفة الرابعة ......

كولونيا اللافندر :
المكونات :
ـ 1 ملعقة صغيرة زيت لافندر.
ـ 285 مل كحول نقي.
ـ 6 ملاعق كبيرة ماء ورد.

التحضير :
يُصبُّ زيت اللافندر وماء الورد على الكحول ، ثم ترج الزجاجة ، وتُحفظ في مكان بارد مظلم ، مع مراعاة تكرار رج الزجاجة يومياً. ويكون المستحضر جاهزاً للاستعمال بعد مرور شهر كامل.. وكلما طال حفظه زادت جودته.

8:22 ص | بتاريخ | تابع القراءة »

أنا واللصة الدولية والصرصور - للكاتب ابراهيم زيدان



صارت قضية الاساءة لشرف وسمعة الكاتبة والتشكيلية العراقية ( خالدة نيسان )معروفة اليوم لدى القاصي والداني فقد لقيت الكثير من التاييد والمساندةوالتضامن مثلما جوبهت بالرفض والاستنكار افعال ( الصرصور) على حد وصف اديبة عربية له ، ولااريد ان اشير الى اسمه هنا اجلالا واكراما للرسول محمد صلى الله تعالى عليه وآله وسلم ، فقد ظن والداه وان بعض الظن اثم حين منحاه الاسم هذا تبركا باسم سيد الرسل والانبياء عليهم السلام بانه ابنهم هذا سيجلب لهم الكثير من السمعة الطيبة والمديح ولكن للاسف الشديد جاءت النتائج عكس ماظنوا ، فابن محفوظ هذا عمل ماعمل من اساءة لشرف عدد من الاديبات العراقيات منهن والعربيات من دون وازع من ضمير وضميره مستتر تقديره ( فحشاء )، بل وصلت اساءته لاحد الادباء العرب ايضا الذي كتب لي مافعله به ، وهو الاخر اليوم يستعد لاقامة الدعوى عليه بعد ان تنجلي نتائج الدعوى التي اقامتها عليه الكاتبة خالدة نيسان في امريكا حيث تقيم بدعم من السفارة العراقية التي تولت الدفاع عنها كونها تمس سمعة مواطنة عراقية قبل ان تكون مواطنة امريكية فضلا عن قيام منظمات عربية وامريكية بالدفاع عنها واستعداد شخصيات عربية واجنبية لتولي مهمة الدفاع عنها ايضا بعد ان اطلعوا على الوثائق التي توافرت لدينا واعترافات الاديبات اللواتي اساء اليهن وطعن بشرفهن والاديب العربي الذي اساء اليه هو الاخر ، والوثائق الصادرة عن البنك التي تؤكد سلامة موقفها بتحويل مبالغ الادباء الى حسابه على اساس طباعتها لهم ولكن حقيقته كانت نصبا واحتيالا كما تظهرها الوقائع الرسمية ؟
لقد استخدم( ابن محفوظ ) الشبكة العنبكوتية( الانترنت) استخداما قبيحا جدا يجسد قباحة افعاله وسعيه الى نشر الرذيلة والمنكر عبر موقعه الالكتروني ومواقع اخرى والاسوأ من ذلك حين امعن في قبحه وفحشائه عندما ارسل رابطا الكترونيا في حربه الجرثومية هذه الى جميع من انتقده واستنكر افعاله فايروسا مخادعا يمثل سريرته يحمل صورا لنساء عاريات وبعنوان يثير فضول المستقبل لهذا البريد الالكتروني تحت عنوان( هل هذه الصورة لك ؟ ) وقد سبب هذا الرابط حسب معلوماتنا ضررا للكثير من حاسبات هؤلاء اصحاب المواقف الشريفة التي تدينه الى يوم الدين ، وهو يجسد بافعاله الدنيئة هذه القول الشعري الماثور ( وكل اناء بالذي فيه ينضح ) .
ومنذ ان نشرنا مقالنا ذائع الصيت ( من يسترد شرف العراقية هذه ؟) وابن محفوظ ينهال علينا بنعوت واوصاف شتى واجملها حين وصفني ب ( الطفل ) وتارة بانني اتبع شهواتي ( لان المرء يرى مافي نفسه ) وهو اسقاط نفسي من شخص مريض لااكثر لايغير من حقيقة ادانته شيئا يذكر ، اما خالدة نيسان فقد وصفها ب( اللصة الدولية ) وانها سرقت كذا مبلغ وهي في الحقيقة مبالغ بسيطة قد احالتها الى حسابه بموجب وثيقة صادرة عن البنك ليقوم بدوره بلطشها مدعيا بما يخالف الواقع ، ومما يثير الشفقة عليه حين لجا هذه المرة متخفيا كاي هارب من الحقيقة ليهاجم الاخرين باسماء مستعارة فكان هذه المرة (امراة) اسمها (د .اماني الحكيم) ، وتارة اخرى باسم ( حاتم الطائي ) والحق يقال وجدته امراة كريمة بفحشائها ومنكرها وسقوطها الاخلاقي وهي تطعن بشرف الاخرين ( وفاقد الشيء لايعطيه ) ، ويقال ان لابن محفوظ اكثر من ( 40 ) اسما مستعارا يتخفى خلفها في اعماله المخزية ، ولكن الشجاع يعرف باسمه الصريح وافعاله الطيبة تدل عليه .
وان كان (ابن محفوظ ) قد خدع الناس مرة فانه لن يخدعهم دائما وستسقط اقنعته امام المحكمة التي لن ترحمه عن افعاله البائسة ، مثلما سيجد نفسه ملاحقا بقضايا شرف كثيرة ستقيمها الاديبات الاخريات ممن اساء لهن ولتكن( اماني الحكيم وحاتم الطائي) شفيعين له امام العدالة السماوية بعد العدالة الارضية ولات ساعة مندم وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين .
وختاما يا ( محمد محفوظ ) كلك عورات وللناس السن، فلاتستهن بالحصى الصغير لانه سيهشم زجاج بيتك العاري اصلا الا من العار والفضيحة ، ولاتصعر خدك للناس ولاتمش في الارض مرحا ان الله لايحب كل مختال فخور ، واقصد في مشيك واغضض من صوتك ان انكر الاصوات لصوت الحمير صدق الله العظيم ، وانك يابن محفوظ لن تخرق الارض ولن تبلغ الجبال طولا وان الله تعالى شديد العقاب .
* صحفي وكاتب وشاعر عراقي
* عضو منظمة الدفاع الدولية

1:08 ص | بتاريخ | تابع القراءة »

الحرب ضد الحجاب - للكاتب ممدوح اسماعيل










الحرب ضد الحجاب قديمة بدأت في مصر منذ أكثر من مائة عام, حيث ظهر أول صوت من أعداء الإسلام وأنصار التغريب ضد حجاب المرأة المسلمة، ومنذ ذلك الحين لم تهدأ المعركة التي اشتعلت نيرانها في أماكن كثيرة من العالم الإسلامي بل وغير الإسلامي.
وكانت أول شرارة في تلك المعركة من الجانب التغريبي في مصر من صديق اللورد كرومر مرقص فهمي في كتابه (المرأة في الشرق) عام 1894م، ولكنها لم تُحدث أثراً كالطلقة التي أطلقها قاسم أمين في كتابه المسمى( تحرير المرأة) عام 1899م, وذلك بعد عودته من إتمام دراسته في فرنسا. ويلاحظ تلك النقطة الهامة ألا وهي المتعلقة بعودة قاسم أمين من فرنسا وتأليفه كتاباً سماه تحرير المرأة. ثم بعد أكثر من مائة عام تأتي فرنسا لتمنع الحجاب وهي الحاضنة لكل الأفكار التي تعادي الحجاب، وقد أحدث الكتاب ردود فعل شديدة وخاصة في التيار الإسلامي والمحافظ، خاصة بعد أن أشارت بعض الأخبار إلى دور الشيخ محمد عبده في وضع بعض فصول الكتاب، ولكن طلقة قاسم تم الرد عليها بمائة طلقة أو مائة كتاب ترد على شبهات وأباطيل قاسم أمين كان أبرزها كتاب (قولي في المرأة) للشيخ مصطفى صبري، واشتعلت نيران حرب ضد الحجاب لم تنتهِ، ومن الملفت للنظر أنه انبرى من التيار المحافظ طلعت حرب مؤسس الاقتصاد المصري للرد على قاسم أمين في كتابين هما كتاب (تربية المرأة والحجاب) والآخر (فصل الخطاب في المرأة والحجاب)، شن فيهما هجوماً شديداً على قاسم أمين، وانبرى الزعيم الوطني مصطفى كامل للرد على قاسم أمين عقب صدور الكتاب مباشرة في شهر سبتمبر 1899م في خطبة له بالقاهرة في أول اجتماع للحزب الوطني جاء فيها: "فلا يليق بنا أن نكون قردة مقلدين للأجانب تقليداً أعمى، بل يجب أن نحافظ على الحسن من أخلاقنا، ولا نأخذ من الغرب إلا فضائله, فالحجاب في الشرق عصمة أي عصمة, فحافظوا عليه في نسائكم وبناتكم، وعلموهن التعليم الصحيح، وإن أساس التربية التي بدونه تكون ضعيفة وركيكة هو تعليم الدين" وفتح مصطفى كامل جريدة اللواء لكل الكتاب للرد على قاسم أمين. وصل صدى الكتاب إلى العراق والشام وانبرى الشعراء والكتاب للرد عليه مثل الشاعر العراقي البناء حيث قال:
وجوه الغانيات بلا نقاب تصيد الصيد بشرك العيون
إذا برزت فتاة الخدر حسرى تقود ذوي العقول إلى الجنون
واهتم الإنجليز بترجمة كتاب قاسم أمين وعرضه حتى وصل خبر وموضوع الكتاب مترجماً إلى الهند, واهتمام الإنجليز بترجمة الكتاب ونشره يدل بوضوح على أن الحرب ضد بلاد المسلمين لم تقف عند احتلال الأراضي فقط. ولقد رعى الإنجليز هذا التيار التغريبي، وانضم إليهم سعد زغلول، وألقت هدى شعراوي بحجابها، إعلاناً بدخولها المعركة عملياً، وألف قاسم أمين كتابه الثاني (المرأة الجديدة) على خطى ومنوال الكتاب الأول، وتصدى له أيضاً مصطفى كامل. والملفت أن القصر وقف مؤيداً التيار الإسلامي والمحافظ في تلك المعركة التي أسفرت في ذلك الوقت عن ظهور وتفوق التيار الإسلامي والمحافظ (ولكن أعداء الحجاب ظل لهم وجود وإن كان ضعيفاً) وظهر تفوق أنصار الحجاب في موقف الملك فؤاد عندما استضاف ملك أفغانستان أمان الله الذي انهزم أمام أعداء الحجاب، وكانت زوجته ثريا سافرة، وعندما علم الملك فؤاد بذلك ألغى الزيارة، ثم وافق على شرط ان تكون إقامة الملكة غير رسمية ولا تظهر في أي تجمع، بل ولا تظهر سافرة أبداً حتى تغادر مصر، ووافق على ذلك الملك أمان الله. (يلاحظ أنه بعد تحرير أفغانستان من الاحتلال السوفييتي كان الحجاب الافغاني من أهم معالم أفغانستان التي عمل الاحتلال الأمريكي بعد ذلك على طمسها بكل السبل) ولكن كان لمركز سعد زغلول السياسي أثره في تقوية التيار التغريبي في الحياة المصرية خاصة في قضية الحجاب، حتى إنه بدأ بزوجته صفية كي تكون قدوة للآخريات.

ولقد ساعد التيار التغريبي في حربه ضد الحجاب عدة عوامل أهمها:
1- سقوط الخلافة الإسلامية، وقيام دولة علمانية فرضت خلع الحجاب بالقوة عام 1925م، ولم يكن من قبيل المصادفة أيضاً أنه عندما نصب الإنجليز شاه إيران رضا بهلوي على حكم إيران أن ألغى الحجاب الشرعي، وبدأ بزوجته، فخلع حجابها، وصادف ذلك التوقيت السيطرة العسكرية الاستعمارية للغرب على البلاد العربية والإسلامية مع إظهار تقدمهم الصناعي والتكنولوجي، وإبرازه في الدول المستعمرة لإبهار الشعوب خاصة المثقفين مع ربطهم للحضارة باتباعهم، وإبراز أن التخلف والتأخر في تمسك الشعوب بدينها وعاداتها وتقاليدها، كل ذلك أوجد حالة من الانهزام النفسي عند كثير من المثقفين فتعلقت قلوبهم وعقولهم بكل ما هو غربي، ولم يفرقوا بين النافع والضار لمجتمعاتهم.
2 - انتشار السينما والمسرح، وسيطرة التيار التغريبي على تلك الوسائل، ونشر أفكاره عبر دس السم في العسل.
3 - السيطرة على التعليم عبر منهج دنلوب الإنجليزي والمدرسين الأجانب والبعثات التعليمية للبلاد الأوروبية والمدارس الأجنبية.
4 - السيطرة على الصحافة.

كل هذه العوامل ساعدت في ذلك الوقت في الثلاثينيات على زيادة قوة التيار التغريبي ليس في مصر فقط، ولكن أيضاً في بعض البلاد الإسلامية. وكان أخبث خطط التغريبيين التي تم تنفيذها عبر الوسائل الإعلامية أن جعلوا أعظم أهداف الشعوب هو الجلاء العسكري للمحتلين فقط، أما غير ذلك من فكر وعادات الغرب التي تخالف عقيدة وهوية الشعوب فقد سربوها للناس على أنها وسائل النهضة والتقدم والرقي كي نلحق بركب الأمم القوية. وظل الحال كذلك حتى الخمسينيات، ولم يعرف خلع الحجاب طريقه إلا عند بعض المثقفين المتغربين ومن قلدهم، وانحصر في نطاق ضيق، ولم يتغير الوضع كثيراً مع رحيل الاستعمار وتغير الأنظمة الحاكمة, ذلك أن الوطنيين الذين ملكوا زمام الحكم شربت عقولهم كل الأفكار الغربية.
ولكن مع ذلك التفوق التغريبي ظهر تواجد قوي تمثل في الإخوان المسلمين وبعض الجمعيات الإسلامية, ولكن فترة الخمسينيات في مصر تميزت بصدام الدولة مع الإسلاميين، وأيضاً فترة السيتينات، وتزامن ذلك مع امتداد المد الشيوعي إلى مصر، فظهر تفوق للسفور، وانتشر خلع الحجاب خاصة في المدن، وظهرت تقليعة الميني جيب والميكرو جيب، وكان ذلك لنجاح الفكر الغربي في بناء قاعدة قوية موالية في التعليم والصحافة والفن استطاعت مع ظهور التلفزيون وانتشاره أن تظهر تفوق التيار التغريبي في معركة الحجاب مع خلو الساحة من النشطاء من التيار الإسلامي والمحافظ، وضعف المؤسسة الدينية الأزهرية نتيجة كبت الحريات والاعتقالات، واضطهاد التيار الإسلامي في ذلك الوقت، ولعل في ذلك تأويلاً لحديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات..» رواه مسلم، وقد فسر الحديث انه مع اشتداد طغيان السلطة الحاكمة في بلاد المسلمين يقترن بذلك ظهور النساء كاسيات عاريات، ويؤكد ذلك التفسير الحكم الأتاتوركي في تركيا، والحكم البهلوي في إيران، وبورقيبة في تونس الذي فرض خلع الحجاب على النساء في تونس. إلا أن هزيمة 1967م كانت صدمة أعادت الناس إلى الإسلام، ووضح ذلك في بداية السبعينيات مع حكم الرئيس السادات؛ فمع أنه كان مولعاً بالغرب إلا أن حسابات الواقع فرضت عليه الانفتاح مع الإسلاميين وإخراجهم من السجون والمعتقلات، فعاد التيار الإسلامي إلى التواجد بقوة، وازدادت معركة الحجاب سخونة في مصر، وظهر لأول مرة النقاب في جامعة القاهرة، وظهرت معارض بيع الحجاب في الجامعات المصرية بأسعار زهيدة، وانبرى الدعاة غير الرسميين يحملون اللواء في معركة الحجاب عن طريق المنابر وأشرطة الكاسيت، ولم يسكت التيار التغريبي الذي ازدادت قوته بانفتاح الدولة على الغرب سياسياً واقتصادياً وفي شتى المجالات، وتبوأت الريادة في الفريق التغريبي الصحفية أمينة سعيد، وما لبثت أن دخلت زوجة الرئيس السادات معركة الحجاب, ففي حديث لمجلة فرنسية سئلت عن انتشار عادة الحجاب في مصر ورأيها في ذلك، فأجابت: (إنني ضد الحجاب, لأن البنات المحجبات يخفن الأطفال بنظرهن الشاذ، وقد قررت بصفتي مدرِّسة في الجامعة أن أطرد أي فتاة محجبة من محاضرتي..).

وقد بلغ قلق التغريبيين من الحجاب مداه بعدما تعدت الدعوة إلى الحجاب والالتزام به التيار الإسلامي إلى التيار المحافظ وإلى عامة الشعب، وتميزت فترة السبعينيات والثمانينيات بظهور التيار السلفي بقوة بجانب الإخوان المسلمين في معركة الحجاب لمواجهة المخالفين بالأدلة الشرعية الواضحة في حكم فريضة الحجاب مما أعطى التيار الإسلامي قوة في المعركة، واندفع كل فريق في المعركة مستخدماً أسلحته: التيار التغريبي استخدم الصحف والمجلات والإذاعة، وكان لظهور التلفزيون مع بداية السبعينيات في الريف والوجه البحري والقبلي أثره البالغ في التبرج وخلع الحجاب فضلاً عن السينما والمسرح. ومن جانب آخر استخدم التيار الإسلامي منابر المساجد والجامعات ومعارض الكتب لبيع الحجاب وأشرطة الكاسيت، وكانت قوته في الالتفاف الشعبي حوله، بينما كانت قوة التيار التغريبي في طبقة النخبة من بعض المثقفين المتعلقين بالتغريب والفنانين والإعلاميين المتغربين، واستطاع التيار التغريبي أن يؤلب النظام ضد الإسلاميين مستغلاً عدة أحداث, فاصطدم النظام بالإسلاميين، وكانت أحداث سبتمبر واعتقال معظم الدعاة أصحاب الدور الرائد في معركة الحجاب.. وكان رد الإسلاميين عنيفاً، فقتل السادات، وقال خالد الإسلامبولي قاتل السادات في أسباب قتله إنه ـ أي السادات ـ استهزأ بالحجاب، وقال عن الحجاب إنه خيمة في إحدى خطبه، واصطدمت الدولة بالتيار الإسلامي، وانحسر المد الإسلامي فترة مؤقتة، ثم عاد الوضع في منتصف الثمانينيات كما كان عليه من صراع ونزال بين الإسلاميين والتغريبيين في معركة الحجاب، ولكن في تلك الفترة وقعت مفاجأة مذهلة حيث انضم لمسيرة الحجاب طائفة جديدة أحدث اهتداؤها للطريق الصحيح نكسة وزلزلة لدى التغريبيين وهن الفنانات المعتزلات التمثيل المعلنات عن ارتدائهن الحجاب، ولم يفق التيار التغريبي من تلك الصدمة حتى الآن، ولكنه اجتمع يوجه سهامه ضد تلك الفنانات بكل الطرق والأساليب، ولكن معركته معهن كانت خاسرة؛ حيث ازدادت أعدادهن، ومن ثم لجأ أعداء الحجاب إلى التشكيك، وأدخلوا سلاحاً جديداً في المعركة ضد الحجاب وهو الأفلام والمسلسلات، واستطاع أعداء الحجاب أن يستغلوا الصراع بين الدولة والتيار الراديكالي في أحداث العنف التي وقعت في بداية التسعينيات في الحصول على قرار بمنع دخول المنقبات الجامعات المصرية، ودارت معارك قانونية استطاع فيها التيار الإسلامي أن يفوز بأحكام قانونية لصالح الحجاب، ولكن أعداء الحجاب نجحوا في التضييق على لبس الحجاب في المدارس.

ولكن: هل وقفت الحرب ضد الحجاب بعد مرور أكثر من مائة عام؟ المؤكد أنها لم تقف وإن كانت انتشرت في أماكن كثيرة في العالم الإسلامي بصور شتى, ففي تركيا أرض الخلافة الإسلامية العثمانية سابقاً كانت هناك معركة من الدولة ضد الحجاب في الجامعات، بل وضد نائبة في البرلمان بسبب ارتدائها الحجاب، وفي تونس حرب متنوعة ضد الحجاب والمرأة المسلمة بأشكال متنوعة وسافرة.

الحرب ما زالت مستمرة لم تقف، ولعل ما قدمناه في هذه الدراسة الموجزة عن المعركة والحرب ضد الحجاب في مصر وغيرها من بلاد المسلمين يعطينا الرؤية للقرار الفرنسي منذ سنوات بمنع الحجاب، فهو يمثل انعكاساً للمعركة، وحالة الاختلاف حول الحجاب في بلاد المسلمين الذي يعد فرضاً شرعياً على كل مسلمة وليس رمزاً أو مظهراً تستطيع المسلمة التنازل عنه، ولكن نظراً لحالة الضعف والتفـلت من الأحكام الشرعية عند المسلمين وتساهل المسلمات في شأن الحجاب كان صدى ذلك القرار الفرنسي الذي لم يجد حول الحجاب قوة تحفظ له مكانته في بلاد المسلمين، وازداد الأمر سوءاً بتساهل بعض المرجعيات الإسلامية في الأمر «شيخ الازهر» وتقديم التبريرات والمسوغات للحكومة الفرنسية في منع الحجاب؛ مع أن القرار يتعارض مع علمانية فرنسا وحقوق الإنسان، ولكن لما هان الأمر عند المسلمين كان اهون عند غيرهم من غير المسلمين.

ولعلهم يتساءلون في حيرة: لماذا تلك الضجـة إذا كان المسلمون لا يتمسكون هم بالحجاب؟
ولكن الحقيقة ان الموقف يدل على زاوية أخري وهي أن الغرب وجد أن علمانيته تحافظ على هوية المسلمين رغم التزامهم بالقوانين؛ فلم يجد مفراً من الدخول في المعركة لإثبات الذات والهوية الغربية التي نجح في ترسيخها عبر وكلاء له في دول المسلمين. ويبقى ان المستجدات بالنسبة لكل تعارض مع أحكام الإسلام سوف تكثر؛ لأن مناخ الضعف والتمزق والانفلات من أحكام الإسلام والتسيب يسود العالم العربي والإسلامي. وأيضاً لا ننسي أن العولمة من مقاصدها تذويب الهوية الإسلامية، والفرصة متاحة الآن في ظل حالة العداء ضد الإسلام المعنونة بـ (الحرب ضد الإرهاب) والحرب ضد الحجاب أهم مدخل لتفكيك هوية المرأة المسلمة التي هي نصف المجتمع وأساس الأسرة؛ فإن انعدمت هويتها تزلزل المجتمع وانهارت الأسرة إسلامياً، وبقي الوجه الغربي ظاهراً في الحياة في بلاد المسلمين. ولكن كما سبق هي معركة لها طرف آخر وهم المتمسكون بأحكام الإسلام الذين يجاهدون بكل الطرق للحفاظ على الهوية والحفاظ على المجتمع والأسرة ليظل الصراع مستمراً. وبقي أن الحرب ضد الحجاب مظهر ووجه من أوجه الصراع ضد الإسلام بأشكال وأنماط مختلفة ومتنوعة.

ممدوح اسماعيل محام وكاتب
elsharia5@hotmail.com





12:52 ص | بتاريخ | تابع القراءة »

حكايات طبية لسلب الأموال - للقاصة والكاتبة صبيحة شبر



حكايات طبية لسلب الأموال



إعادة الجمال ، والتمتع برونق البشرة وصفائها حلم البشرية الدائم



ظلت المحافظة على جمال الشكل وبهاء المضمون، من الأحلام الجميلة التي يسعى الناس إلى تحقيقها ، يحاولون العناية بشكل جذاب ، يثير الإعجاب ، وعقل مفكر واع ، يحققون به السعادة ، ويصلون بواسطته إلى المبتغى..


عمليات كثيرة يقوم بها المختصون، لتغيير شكل الوجه ، وشفط الدهون من الأجساد الممتلئة ، لتبدو أشد جمال، و أكثر شبابا ورقة ، تبذل الغنيات من النساء آلاف من الدولارات، لتغير شكل الأنف، أو تجعل الشفتين أكثر عرضا ، وأقرب مدعاة لإعجاب الجنس الخشن، الذي لا يعجبه من المرأة إلا جمال الشكل، ورهافة الخصر وسعة العيون ، ومن لا تملك النقود الكثيرة ، وكانت من متوسطي الدخل ، والعاملات ، استطاع راتبها القليل أن يسمح لها، بالتردد على أطباء الجلد ، عل مراهمهم تعيد الشباب المفقود ، وكريماتهم ترجع بالبشرة الشاحبة، إلى سابق عهدها بالجمال الفتان ، وصار تطور العلم، يسمح بإزالة البقع الداكنة من على الوجه بأشعة الليزر ، وتنظيف الوجه الأنثوي الجميل، مما يكون فيه من شعرات كثيفة، تبعد الجمال وتطرد الرونق..


كان لإيلاف جلسة مع ضحايا عديدات ، طلبن الحصول على الجمال المنشود، في أمكنة ليست له ، فسُلبت أموالهن القليلة، التي حصلن عليها بالكدح، والنضال طيلة أشهر كاملة ، تحملن فيها تعنت المدراء، وعنف المسئولين ، واتهام الأزواج بالتبذير اللعين..



بقع داكنة تغمق وتفتح


أخبرت السيدة ( صليحة) - 48 عاما- إيلاف إن أول ترددها على عيادات الأطباء الجلديين ، كانت حين ظهرت على بشرة وجهها، الصافية جدا بقع داكنة ، تغمق حين تتوتر أعصابها ، أو تتعرض للغضب ،أمام أحد المشاكل التي لابد أن تعترض الطريق ، وتفتح حين تكون هادئة تبتسم للحياة ، وتهزأ من متاعبها ، نصحتها إحدى الصديقات، أن تجرب الطبيبة خلود ، فإن وصفتها للدواء لا تخيب ، وإن مراهمها ما إن توضع، على البقع الداكنة حتى تزول ، سارعت السيدة (صليحة) بتنفيذ النصيحة، واتصلت بالطبيبة الموصوفة بمهارة العلاج ، كانت الأدوية كثيرة ، مرهم للصباح وآخر للمساء وثالث يوضع على البقعة صباحا ، ورابع يوضع على البقعة مساء ، و تمضي الشهور ، والبقع في مكانها تأبى أن تغادر ..


تضيف السيدة ( صليحة) نصحتني صديقة أخرى، أن أرى طبيبة أكثر مهارة ، لأن الأدوية عادة لا تلائم كل الناس ، فأسرعت إلى طبيبة مشهورة ثانية ، وصفت لي المراهم المختلفة ، دون أن أجد تغيرا


طبيبة ماهرة في العلاج بأشعة الليزر


تمضي السيدة ( صليحة) بإخبار إيلاف عن معاناتها الكثيرة ،" حين واصلت وضع المراهم على بشرة وجهي الحساسة ، أخذ الشعر الأبيض يغزو وجهي ، أسفل الشفتين وفي الذقن ، وجعلني أستحي من الظهور أمام الناس، وخاصة إني موظفة أشتغل ومعي رجال ، عرفت من صديقة لي، أن هناك طبيبة ماهرة في إزالة البقع والتخلص من الشعر الزائد ، فسارعت إلى الذهاب ، طالبة منها أن تساعدني في إيجاد حل لمشكلتي التي أخذت تتفاقم..


طبيبة مختصة بأمراض النساء


تمضي السيدة ( صليحة) في حديثها : مدحت الكثير من صديقاتي إحدى الطبيبات الأخصائيات، في طب النساء والتوليد ، بأنها ماهرة في مساعدة المريضات، بوجود البقع على الوجه، وبكثرة ظهور الشعر غير المرغوب فيه ، وان الكثير من النساء، جربن وصفات هذه الطبيبة، ووجدن العلاج الشافي عندها..


حين زرت الطبيبة، ظننت أنها سوف تقوم، بإجراء الفحوصات اللازمة لي ، كي تعرف إن كانت الأشعة الليزرية مناسبة أم لا ، لكني فوجئت إنها تعطيني موعدا بعيدا ، لأن مريضاتها بهذا المجال كثيرات..


أخبرتني الطبيبة النسائية، أنها سوف تعالج مشكلة الشعر الزائد ، وبعد ذلك تبدأ في معالجة أمر البقع ، أخذتني أول الأمر في عشر جلسات ، كل جلسة بستمائة درهم ، وبقي الشعر كثيفا ظاهرا ، وطلبت أن احضر للعلاج مرة كل أسبوع ، ولم أجد تحسنا..


جلسات مستمرة


أخبرت الآنسة ( أ ، أ)- 20 عاما- إيلاف إن جلساتها العشرة ،مع الطبيبة لم تنفعها في شيء ، فاقترحت عليها تلك الطبيبة النسائية، ان تغير آلة العلاج لها ، وأخبرتها أن هناك طرق كثيرة، للعلاج بأشعة الليزر ، وان جلسات عشرة أخرى كفيلة بالنجاح، ولكن الجلسات تمضي ، والنقود تدفع ، والشعر غير المرغوب فيه يظل في مكانه يرفض المغادرة..


أضافت الآنسة هيفاء- 22 عاما- : بعد أن وجدت إن جلسات الطبيبة معي ومع صديقتي ( أ ، أ) لم تقدم لكلينا، أية فائدة في العلاج ، شككت في الأمر وراجعت طبيبة مختصة في الأمراض الجلدية ،


القانون لا يحمي المغفلين


تقول الآنسة هيفاء إن الطبيبة المختصة أخبرتها، إن العلاج بأشعة الليزر، لإزالة الشعر غير المرغوب فيه، لا يمكن أن تكون أكثر من عشر جلسات للشخص الواحد ، لأنه غالبا ما يزول الشعر بعد الجلسة الرابعة، أو الخامسة على الأكثر ، وان بشرة الوجه من الحساسية، بحيث تضر بها الجلسات الكثيرة ، والتعرض لأشعة الليزر ، كما إن الليزر لا يمكن أن يعالج الشعر الأبيض، ونحن في كلية الطب، حين ندرس أمراض الجلد، وطرق معالجتها، نعرف في البداية إن الشعر الأبيض لا يعالج بالليزر ، ولأنه من ا لبديهي للمتعلمين، والذين يشغلون وظائف محترمة، ألا يجعلوا أحدا من الأدعياء، يضحك عليهم ويسرق نقودهم ، وإنهم يجب أن يتصفوا بالوعي المطلوب ، فالقانون لا يحمي المغفلين..

2:01 ص | بتاريخ , | تابع القراءة »

ناجي العلي : الطريق الى فلسطين بمسافة الثورة - بقلم هناء الدويري



ناجي العلي: الطريق إلى فلسطين بمسافة الثورة




الاثنين 6-9-2010م
هناء الدويري

الكاريكاتير الإعلامي الشهيد ناجي العلي ضمير القضية الفلسطينية رائد المقاومة الباسلة بسلاح الكاريكاتير العربي الحديث، الذي دفع حياته ثمناً لقضيته عندما طالته يد الغدر الإسرائيلية في لندن بعد أن هجرته من وطنه .

الشهيد الأول في عالم فن الكاريكاتير الإعلامي لا يزال يشكل زخماً عاطفياً وفنياً على امتداد مساحة الوطن العربي والعالم قبل وبعد استشهاده في آب عام 1987।‏

«خيمة تعلو قمتها يد تلوح» أولى لوحاته التي نشرت في مجلة الحرية في 25 أيلول عام 1961، وانطلاقته هذه بدأت على يد الصحفي والأديب غسان كنفاني عندما رأى ثلاثة رسوم من أعماله في إحدى زياراته لمخيم عين الحلوة .‏

وفي عام 1963 سافر إلى الكويت ليعمل محرراً ورساماً ومخرجاً صحفياً، فعمل في الطليعة الكويتية والسياسة الكويتية والقبس الكويتية، والقبس الدولية.‏

لم يقبل المساومة أو المناورة يوماً في أعماله فجاءت رسوماته تمثل الواقع الفلسطيني (المخيمات والفقر والمعتقلين السياسيين والخلافات العربية والخلافات الفلسطينية والتنازلات المعلنة والمضمرة) وكانت في مجملها تحت اسم واحد فلسطين ।‏

وعندما اضطر لمغادرة الكويت إلى لندن عمل في القبس الدولي وبقي وفياً لنهجه السياسي النقدي الذي لا يقبل المساومة، وظل يهاجم كل من يبتعد خطوة عن فلسطين الوطن والمعاناة والحلم، وتراكم الهزائم والقرارات الدولية رفع من إرادة التحدي والمقاومة والإحساس العربي بالظلم والغضب لديه .‏

أعمال ناجي العلي صورت حجم المعاناة والظلم والألم الذي يعانيه الشعب الفلسطيني وكان يهتم من الناحية الفنية للكاريكاتير بإيصال الفكرة بأبسط الطرق وأسهلها بعيدا عن الكلفة التقنية، من هنا جاءت شخصياته الكاريكاتيرية من الشارع والمخيم والبيت، طبيعتها ميزة الحزن أكثر من السخرية والإضحاك التي تميز الكاريكاتير عموماً ، خلال عشرين عاماً قدم حوالي خسمة عشر ألف رسم اشتهرت شخصية حنظلة من بين أعماله تلك الشخصية التي ابتدعها ناجي العلي في الكويت عام 1969 في جريدة السياسة الكويتية وتمثل صبياً في العاشرة من عمره أدار ظهره في سنوات ما بعد 1973 وعقد يداه خلف ظهره وأصبحت تلك الشخصية توقيع ناجي العلي على رسوماته وهي رمز للفلسطيني المعذب والقوي رغم كل الصعاب التي تواجهه، فهو يدير ظهره للعدو، ولد حنظلة في 5 حزيران 1967 ويقول ناجي العلي :إن حنظلة هو بمثابة الأيقونة التي تمثل الانهزام والضعف في الأنظمة العربية وحنظلة ولد في العاشرة من عمره وسيظل دائماً في العاشرة، ففي تلك السن غادر فلسطين وحين يعود حنظلة إلى فلسطين سيكون بعد في العاشرة ثم يبدأ في الكبر، فقوانين الطبيعة لا تنطبق عليه لأنه استثناء، كما هو فقدان الوطن استثناء.‏

وأما عن سبب تكتيف يديه فيقول ناجي العلي كتفته بعد حرب تشرين 1973 لأن المنطقة كانت تشهد عملية تطويع وتطبيع شاملة، وهنا تكتيف الطفل حنظلة يعني دلالة على رفضه المشاركة في حلول التسوية الأمريكية في المنطقة فهو ثائر وليس مطبعاً .‏

وعندما سئل ناجي العلي عن موعد رؤية وجه حنظلة! أجاب عندما تصبح الكرامة العربية غير مهددة، وعندما يسترد الإنسان العربي شعوره بحريته وإنسانيته.‏

يقول ناجي العلي عن حنظلة:‏

إن شخصية حنظلة كانت بمثابة أيقونة روحي من السقوط كلما شعرت بشيء من التكاسل، إنه كالبوصلة بالنسبة لي وهذه البوصلة تشير دائماً إلى فلسطين ..‏

قدمته للقراء وسميته حنظلة كرمز للمرارة، في البداية قدمته كطفل فلسطيني، لكنه مع تطور وعيه أصبح له أفق قومي ثم أفق كوني إنساني .‏

ناجي العلي في سطور‏

ولد ناجي العلي عام 1937 في قرية الشجرة الواقعة بين طبريا والناصرة، هاجر مع أهله عام 1948 إلى جنوب لبنان وعاش في مخيم عين الحلوة، ثم هجر من هناك وهو في العاشرة.‏

دفن الشهيد ناجي العلي في مقبرة بروك وود الإسلامية في لندن وقبره يحمل الرقم 230191، وأمنيته قبل أن يستشهد أن يدفن في مسقط رأسه ويقول ( الطريق إلى فلسطين ليست بالبعيدة ولا بالقريبة إنها بمسافة الثورة)، لعل تلك الثورة تعيد رفاته إلى حيث تمنى أن يكون

1:10 ص | بتاريخ | تابع القراءة »

الحرب الناعمة - بقلم الكاتب السحمدي بركاتي


الحرب النـــــــــــــــــــاعمة
لم يعد مصطلح الاستعمار بمفهومه القديم، الذي يعني غزو دولة قوية لدولة
ضعيفة أخرى ومحاولة محوها وطمس معالمها وتحويل شعبها الى عبيد ومسلوبين
لا حول لهم ولا قوة، فهذا المفهوم قد ولى في عصر التكنولوجيا والصحون
الطائرة والحركة والصورة و تطورت دلالته مع تطور البشرية وعودة نظرية
البقاء للأقوى للظهور وترجمتها فعليا في الأجندات السياسية والثقافية
والحضارية، فقد استحدثت مخابر ومؤسسات واجهزة غربية مهمتها الأساسية
تتمثل في معرفة البنى التحتية للامم الشرقية والعربية خصوصا واتخاذ
الأساليب الناجعة لتقويض هاته البنى من دون خسارة مادية مكلفة وانزال بري
وجوي وبحري في تلك الدول المستهدفة، فاهتدت الى قوة جديدة ولينة لها
فعالية كبيرة وتؤتي أكلها كلما كانت تصويباتها دقيقة وهي ما اصطلح عليه
بالقوة الناعمة، الاصطلاح الذي استحدثه جوزيف ناي رئيس مجلس الاستخبارات
الوطني الامريكي سابقا ،هذا المفهوم الجديد يهدف الى بسط السيطرة
المعنوية على الشعوب "فاسرار الاسلحة الناعمة متاحة ومعروضة فهي تجعل
الاخرين يعجبون بمثلك وتغريهم بمبادئك وتخلق لنفسك جاذبية بدرجة ما تعجز
الاسلحة الدموية ان تتحصل عليها وتستمر الى امد بعيد" بهذا لمنطق تسعى
القوى الغربية إلى امتلاكنا والتحكم في رغباتنا وتوجهاتنا واحلامنا وكل
ماله صلة بالجانب المعنوي في حياتنا، فعالمنا العربي اليوم أضحى عرضة لكل
نتاج قادم من الغرب والشرق، فسوقنا اليوم غدت فضاءا لكل المنتوجات
الصالحة والطالحة، الرائجة والكاسدة، العفنة والعطنة من البراغي وإبر
الخياطة إلى السيارات والبنايات الجاهزة، والشيئ الذي ينذر بالخطر هو
استيرادنا للأفلام والمسلسلات والرسومات المتحركة والالبومات الفنية من
الآخر الأمر الذي يساهم في تعطيل عقولنا العربية عن الانتاج والإبداع
والقضاء على مقوماتنا وهويتنا وذائقتنا، على الرغم بأننا امة بيان وإبداع
و مرويات شفاهية، هذا القصف الناعم الذي تسوقه بعض القنوات الفضائية بقصد
ودون قصد من بعض بني جلدتنا يأتي في ظل تراجع مفهومنا لأهمية السينما
والمسلسلات في التسويق لأفكارنا، و السباق المحموم لدور وعلب الانتاج في
التربع على اكبر الإيرادات في فضاءات السينما من دون النظر لمضمون
المنتج.
وبجولة بسيطة عبر فضائياتنا العربية اليوم تجد فيها مايسر وما لا يسر،
فباستثناء بعض الأعمال الدرامية والاجتماعية والتاريخية التي ساهمت في لم
شمل الأسر العربية في السهرات الرمضانية، والتي تتناول الشان العربي
وتحاول الاقتراب من هموم وقضايا المواطن العربي وتساهم في معالجتها تجد
بعض الأعمال الأخرى التي تستحي ان تجلس مع أمك واخوتك لمشاهدتها وذلك
نظرا لطبيعة المواضيع التي تعالجها تلك الأعمال، والتسويق الفظيع لأفكار
تتعارض وهويتنا العربية والاسلامية، وزد على ذلك دخول السينما الهندية
والصينية والتركية والمكسيكية وبعد ايام سنكون على موعد مع السينما
الإيرانية وفي انتظار السينما البوذية والقوطية والهندوراسية والسيشيلية
التي تساهم هي الأخرى في القضاء على ماتبقى من ذائقتنا ومخيال شبابنا
الذي لم يعد يفرق بين هويته ومبادئه وما تبشره به كل هذه الانزالات
الفضائية، فيغدو كائنا ناعما وديعا وكما قال المفكر الجزائري مالك بن نبي
يصبح قابلا للاستعمار وأقول أيضا قابلا للاستركاب والاستهجان....

10:15 ص | بتاريخ | تابع القراءة »

العزوف عن الزواج - موضوع للاستاذ رسلان عيسى



يعاني المجتمع العربي من مشكلة هامة وخطيرة ألا وهي عزوف الشباب عن الزواج , وهذه المسألة أصبحت شبه شائعة في مجتمعنا وأسبابها كثيرة ويمكن تحديد أهمها:
مشاكل اقتصادية :وذلك بسبب ضعف الدخل الشهري للشاب الذي يحاول رسم طريقه لتكوين أسرة وهو في بداية مشواره حيث الإمكانيات بسيطة ونفقات الزواج أعظم من أن يتحملها بمفرده خاصة إن لم يكن له معيناً من ذويه وتشكيل هذه الخلية الاجتماعية يتطلب , تأمين منزل ومبلغ المهر الذي غالباً ما يكون مبالغاً فيه من قبل أهل الزوجة انطلاقاً من حرصهم على تأمين مستقبل ابنتهم فإذا تمت الخطبة (ألف مبروك) فيلجأ الشاب وتحت وطأة الزواج للاقتراض من الأصدقاء واللجوء إلى البنوك والفوائد, ثم إذا تم الزفاف يبدأ الزوج الباحث عن السعادة من هذا الزواج بسداد ديونه ودفع الأقساط فينتقل لمواجهة مشكلة عدم القدرة على تأمين متطلبات عيشه اليومي ومل ترتب عليه من ديون أو قروض,هذه الحالة تخلق له جواً غير صحي في علاقته مع زوجته إن لم نقل وأهلها فالأجواء متوترة دائماً,لا هدوء لا سعادة تفكير مشغول إذاً العلاقة على أبواب الفشل فيحاسب الشاب نفسه قبل أن يحاسب ويقرر عدم الدخول في هذه المخاضة التي لا تحمد عقباها ويعزف عن الفكرة إذاً لا زواج ولا أسرة .

مشاكل الانحراف: كثيرون من شبابنا أصبحوا نتيجة للعجز وعدم قدرتهم على الزواج مع وجود الكم الهائل من عروض الانحراف في مجتمعنا ولا داعي لتسميتها لأنها أصبحت شائعة ومعروفة فيضطر الشباب للجوء إلى هذه الأساليب المحرمة ليفرغ فيها حاجته وبالطبع فهي أقل كلفة من الزواج.
المبالغة في المهر:ما أن يُقرع باب أهل الفتاة طلباً لخطبتها حتى تتخبط الدنيا بهم وتبدأ الطلبات من كل فج عميق وبدايتها في المهر حيث يباشر أهل الخطيبة فرض شروطهم ويطلبون المهر العالي وكأن( سلطان بروناي) هو الخاطب ولأن الشاب عندما يقُدم على الخطبة لا يعرف أصلاً ما سيحل به وهو يتقدم خطوة إلى الأمام وعشرة خطوات إلى الوراء لأنه يعرف في قرارة نفسه أنه سيخوض في المجهول وإمكانياته المادية لا تخوله مثل هذا الخوض ولا قدر الله ولم يحصل التوافق فيخسر ما جناه بلمح البصر لتصفية حقوق الخطيبة فالحل الأمثل أن يعزف عن الزواج .
مشاكل اجتماعية نفسية :كان أجدادنا الأوائل يقولون:(أعطي البنت للشب وخلي الرزق على الرب ) في يومنا هذا الغني لا يزوج ابنته إلا لمن هو في طبقته ومن مستواه المادي وليس الأخلاقي والديني فلا يرضى بمن هو دونه مادياً ولو كان ابن من كان ومهما كانت صفاته حميدة .
صاحب الدخل المتوسط لا يزوج ابنته لفقير ولو كان أفضل منه ومن عائلته خلقاً وأخلاقاً يريد لابنته أن تعيش بسعادة ولكن مع شخص غني وينتظر طويلاً حتى تصاب ابنته بالعنوسة.
الفقير لا يزوج ابنته لفقير على أمل أن يتقدم لها شاب أفضل منه حالاً وتعيش حياة أفضل مما عاشت عنده وفي كنفه وقد يطول انتظاره وهنا من يقرع الباب فهو الصهر المنتظر خشية من أن تلحق العنوسة بابنته وهذا ينطبق على من قبله والنتائج مجهولة فهذا الزوج أصبح تيسير لأمر الزواج وليس لأنه الاختيار الأفضل.
نتيجة لما سلف ذكره فالمجتمع يصاب بالعنوسة لكلا الجنسين ,وهذا الأمر يولد انفلاتاً أخلاقياً في المجتمع شئنا أم أبينا ويصبح مجتمعنا ضعيفاً لقلة حالات الزواج وعدم إنجاب الأطفال , وكثرة حالات الطلاق وما يتبعه من ضياع وتشرد للأطفال واستيعاب الشوارع لهم وما تحمله من سلبيات, لأننا نسير على غير النهج الذي رسمه الشرع الحنيف , قال تعالى): وانكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم ,إ ن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم).
وقال الرسول (ص) ....(( ياأيها الذين آمنوا إذا آتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه فإن لم تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير))
فلنتقي الله في أبنائنا وبناتنا فسنسأل عما كنا فاعلين.........

8:42 ص | بتاريخ | تابع القراءة »

للصلع عند الرجال ثلاث اسباب - للاستاذ محمد خصيب


للصلع عند الرجال ثلاثة اسباب رئيسية وهي اما وراثي او بسبب الهرمون الذكري او عامل السن. وفي بعض الاحيان

يحدث الصلع بشكل غير طبيعي بسبب تساقط الشعر نتيجة عوامل كثيرة منها الضغوط النفسية او ولادة طفل جديد وتناول أقراص منع الحمل (بالنسبة للنساء)، والحمى والإفراط في استخدام مثبتات الشعر وعدم وجود قدر كاف من البروتين أو الحديد في الوجبات الغذائية والإفراز الزائد أو الناقص للغدة الدرقية وبعض أنواع علاج السرطان. وفي الحالات الأخيرة، يمكن استخدام بعض الأدوية لإعادة الشعر مرة أخرى. ولكن لماذا يستخدم عدد كبير من الرجال الذين هاجمهم الصلع مبكرا جميع منتجات نمو الشعر بلا فعالية؟
تظهر نتائج دراسة جديدة ان فريق بحث امريكياً اكتشف وجود نوع من الجينات يؤدي إلى صلع الرأس، كما اكد الفريق وجود ظاهرة توريث هذا الجين، وذلك على عكس ما تظهره وقائع عدة من أن ظاهرة صلع الرأس لا تحدث لكل من يحمل جين الصلع كما ورد في دراسة اخرى.
واكتشف الأطباء أن ازدياد إفراز الهرمون الذكري يؤدي إلى صلع الرأس لدى الرجال وينمو الشعر في أماكن أخرى من الجسم.
وبالمقارنة فإن نسبة الصلع بين النساء أقل بكثير. لذلك، أصبح الهرمون الذكري مسببا رئيسيا لحدوث صلع الرأس، ولكن كيف يؤدي هذا الهرمون إلى الصلع؟
يقول باحثون صينيون في دراسة نشرت مؤخرا إنه عندما يفرز الهرمون الذكري بكثافة، فإنه يجمع نوعاً من الخمائر لتكوين مادة أخرى، وذلك يشبه دفع قوة خارجية لمبنى، واذا كان هيكل هذا المبنى ثابتا، فلا تلعب هذه القوة الخارجية أي دور. لذلك،فان من غير الضروري أن تتحول رؤوس جميع الناس الذين يحملون جين الصلع صلعاء، بل يتعلق ذلك بكمية إفراز الهرمون الذكري.
وأظهرت الدراسة أن نسبة الإصابة بالصلع بين الرجال الصينيين تشكل نحو 25% سنويا، وان 80% منهم يشكون من مشاكل في شعر رأسهم، ويعتقد 10% منهم أن الصلع مرتبط بعوامل وراثية، ويعتقد 10% منهم أن الصلع له علاقة مع التعب النفسي والجسدي.
واتخذ 58% منهم وسائل علاجية غير ملائمة، ولجأ 56% منهم فقط إلى الخبراء في هذا المجال، وشكا نحو 98% من المصابين من أن الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم أو دهن مناطق الرأس لا تنفع بشكل مقنع.
والمعروف أن عدد شعر الإنسان السليم يبلغ نحو مائة ألف شعرة، وللشعر فترة حياة تنقسم إلى مراحل النمو والنمو البطيء والتوقف مثل إنسان يمر بمراحل الشباب ومتوسط العمر والشيخوخة. ومن الطبيعي أن مدة حياة الشعر تتراوح ما بين سنتين وست سنوات ثم يسقط ويظهر محله شعر جديد.
ويقول الباحثون انه في فترة انتقال الفصلين، يسقط المزيد من الشعر. واذا لم يتجاوز عدد الشعر الساقط خلال يوم واحد مائة شعرة، فلا داعي للقلق، ويعتبر ذلك عملية أيض طبيعية. ولكن اذا تجاوز هذا العدد مائة شعرة واستمر شهرا أو شهرين، فمن الأفضل زيارة الطبيب للتأكد من سلامة حالة شعر الرأس.
وحسب الأبحاث فإن نحو أكثر من مائة مرض قد تؤدي إلى سقوط الشعر بما فيها الحمى القرمزية والإنيميا والالتهاب الرئوي والأمراض الناجمة عن التعرض للإشعاع.
والجدير بالذكر أن أكياس الشعر تعتبر بذورا لنمو الشعر وينمو جميع الشعر من هذه الأكياس، وفي كل كيس ما بين شعرة إلى أربع. وقد يغطي الشعر كافة بشرة الإنسان ما عدا راحة الكف وباطن القدم. ولكنه كثيف في بعض أجزاء الجسم مثل شعر الرأس وضعيف في بعض الأجزاء وعندها يسمى بالوبر. واذا تضررت أكياس الشعر، فإن الشعر لن ينمو.
وتجلب عملية الجينات في الوقت الحالي خيطا من الأمل لحل مشكلة نقص أكياس الشعر، ومن الممكن تربية بذور الشعر خارج الجسم باستخدام خلايا لحل هذه المشكلة، لذلك فإن توديع الصلع لم يعد حلما. وفي المستقبل القريب، ربما ينجح الإنسان في الوقاية من الصلع من خلال الجينات.

الصلع وأمراض القلب
من جانب لآخر يقول باحثون إن الرجال الصلع معرضون لأمراض القلب بنسبة أكبر من الرجال كثيفي الشعر. ورغم أن ارتباط سقوط الشعر بأمراض القلب ليس بموضوع جديد فإن الدراسة التي استغرقت إحدى عشرة سنة وأجريت في كلية الطب بجامعة هارفارد، وبرجام، ومستشفى النساء في بوسطن في الولايات المتحدة تعد الأكبر من نوعها حتى الآن، فقد أجاب أكثر من اثنين وعشرين ألف طبيب من الرجال الذين اشتركوا في الدراسة عن أسئلة تتعلق بعلاقة الصحة بالصلع خلال فترة امتدت إحدى عشرة سنة.
ويقول الباحثون إنهم وجدوا علاقة قوية بين مرض الشريان التاجي وفقدان الشعر.
فمن بين مجموع المشتركين في البحث وجد أن ألفا وخمسمائة منهم يعانون من أمراض في الشريان التاجي، وكان نسبة 62% من هؤلاء من الصلع.
والأكثر من ذلك أن نوع الصلع ذاته له تأثير في احتمال الإصابة بأمراض القلب.
فالمصابون بالصلع في مقدمة رؤوسهم يكون احتمال إصابتهم بأمراض القلب أكثر بنسبة 9% من غيرهم.
والمصابون بالصلع في أعلى الرأس معرضون للإصابة بأمراض الشريان التاجي وبالأزمات القلبية أكثر من أقرانهم كثيفي الشعر بنسبة تصل إلى 36% .
وتقول الدراسة إن هناك تفسيرات للعلاقة بين نسبة سقوط الشعر والإصابة بأمراض القلب. أحد هذه التفسيرات يركز على المستويات المرتفعة من هرمونات الذكورة المرتبطة بالصلع.
ويقول الباحثون إن أمراض القلب والصلع ربما يتوارثها الأبناء عن الآباء، وينصحون بإجراء متابعة طبية للرجال الصلع لكشف أي إصابة بأمراض القلب في وقت مبكر.
ولكن المنظمات المهتمة بصحة القلب تقول إن الدراسة أغفلت الأسباب الحقيقية لأمراض القلب وهي سوء التغذية، والتدخين، وأسلوب الحياة الخالي من النشاط...

8:25 ص | بتاريخ | تابع القراءة »

ألا ترونَ أننا نقتلُ فرحة العيد ؟! - للكاتب عبد الرحمن بن محمد السيد


ألا ترونَ أننا نقتلُ فرحة العيد ؟!


ألا ترونَ أننا نُدخِلُ العيدَ قبلَ العيد .. ونقتلُ فرحتهُ قبلَ بدايتهِ باستهلاكِ عباراتِ التهنئةِ والمُعايدة قبلَ ذلك بثلاثةِ أيامٍ أو أربعة ؟!

لِمَ لا نتركُ ذلكَ في بدايةَ اليومِ الأولِ ؟ حتى نعيشَ فرحتَهُ ، ونستشعِرَ نشوَتهُ ؛ بعدَ قضاءِ شهرٍ كامل مليءٍ بالطاعةِ والعبادة ..

إننا – أيضاً – نقتلُ فرحةَ العيد بالسهرِ المُتواصلِ طيلةَ ليلتِه ، ثمّ النوم ِ المتأخِّر .. لِتذهبَ بعدَ ذلكَ صلاةُ الفجرِ وشهودِ صلاةِ العيدِ مع المُسلمين ، إضافةً إلى ضياعِ نهارِ هذا اليوم في النومِ والكسل .. وهوَ اليومُ الذي دُعينا فيهِ إلى الفرَحِ والسرورِ والمودة والتواصُل ..

إننا – كذلك – نقتلُ فرحةَ العيد بتقليبِ المواجعِ والمآسي التي تحيطُ بمجتمعِنا وأمّتنا ليلاً أو نهاراً .. وهذا يُخالفُ هديَ ديننا الذي دعانا إلى إظهارِ الفرَح والبهجةِ والسرور في هذا اليوم .. \" قل بفضلِ اللهِ وبرَحمتهِ فبِذلكَ فلْيفرحوا \" ..

أنا لا أدعو إلى تجاهُلِ مآسينا أو نسيانها .. لكن دعونا نفرَحُ في ذلكَ اليومِ وفقط ، فرَحاً بفضلِ اللهِ ورحمته ، فرحاً بما منّ اللهُ بهِ علينا من إتمامِ الصيامِ في شهرِ رمضان .

إنّنا نقتلُ بهجةَ العيدِ بقضاءِ نهارهِ في اللهوِ المحرّمِ الممنوع ، وقضاءِ ليلهِ في السهرِ على ما يُغضِبُ الله ورسولهِ ؛ ثمّ النوم متأخراً لِتضيعَ بعدَ ذلكَ صلاةُ الفجرِ في جماعة ، بل حتّى يخرُجَ وقتُها ويضيع ..

إنهُ - بحمدِ الله – لَيوجدُ في زماننا هذا من اللهوِ المُباحِ المُعتدِل ما يُغني عنِ الحرام .. فهلاّ تركنا الحرامَ طاعةً للهِ والْتزاماً بشرعه ؟

إننا نقتلُ فرحةَ العيدِ بتمزيقِ الأواصِرِ ، وقطعِ الصِّلةِ بالأرحامِ والأقاربِ والأحباب .. ويومُ العيدِ فرصةٌ لتنقيةِ القلوبِ وتصفيةِ النفوسِ مما علِقَ بها طِوالَ العامِ من البغضاءِ والشحناء .. فهلاّ جُدنا بالعفوِ والصفحِ والإحسان \" فمن عفا وأصلحَ فأجرُهُ على اللهِ إنهُ لا يُحبُّ الظالمين \"

إنّني أدعوكم ونفسي إلى الفرَحِ في هذا اليوم ، وإدخالِ الأنسِ والسعادةِ على قلوبِ الأهلِ والأقاربِ والأصحاب ، ونسيانِ الماضي وما يحملهُ من متاعبٍ وهمومٍ ومشاكل ..

تقبّلَ اللهُ منِّي ومنكم الصيامَ والقيامَ وصالحَ العمَل ، وكلُّ عامٍ وأنتم بألفِ خير ..

عبد الرحمن بن محمد السيد

10:30 ص | بتاريخ | تابع القراءة »

الْحَق وَسَلَّة الْمُشَرِّع لِتَنْظِيْم الْمُجْتَمَع - بقلم المحامي عماد عبد المجيد


الْحَق وَسَلَّة الْمُشَرِّع لِتَنْظِيْم الْمُجْتَمَع


ذَلِك أَن الِلْإِنسَان بِطَبِيْعَتِه ..خَلَق بِحُبِّه لِعَدَم الِلإِنْعِزَال عَن بَنِي جِنْسِه

مَجْبُوْلَا عَلَي الْعَيْش فَي جَمَاة وَمَدْفُوّع لِذَلِك بِفَطَرْتّة..لَمَّا فِي هَذَا الْأَمْر مِن

تَلْبِيَة لِحَاجَاتِه الْدُّنْيَوِيَّة وَتَوْفِيْر وَسَائِل بَقَائِه حَيّا وَاسْتِمْرَار بَقَائِه.

وَنَظَرا لِأَن الْجَمَاعَة ضَرُوْرِيَّة لْحَيَاة الْانْسَان وَلَايْمَكَّن الْحَيَاة لِلْانْسَان مُنْعَزِلا

فَإِنَّه قَد يَنْشَأ بَعْض الْتَضَارُب فِي الْمَصَالِح بَيْن أَفْرَاد الْمُجْتَمَع الْوَاحِد..وَلَو

حَدَث ذَلِك الْتَضَارُب لَعَمَّت الْفَوْضَي وَالْفَسَاد فِي الْمُجْتَمَع مَع اسْتِمْرَار

الْتَضَارُب ..وَمِن هُنَا ظَهَرَت فِكْرَة( الْحَق)الَّتِي تُعْتَبَر أَسَاسُا لِلْنُّظُم الَّتِي

تَحْكُم الْبَشَر وَالْمُجْتَمِعَات وَظَهَرَت الْنَّظَرِيَّات الْفِكْرِيَّة وَالْفِقْهِيَّة حَوْلَهَا.. وَذَلِك

مِن (أَدَم ) عُلَيَّة الْسَّلَام مُرْوَرَا بِالرِسَالَات الْسَّمَاوِيَّة وَالَانْبِيَاء وَالْرُّسُل

وَحَتَّي عَصْرُنَا الْحَالِي بِقَوَانِينَة الْوَضْعِيَّة أَي الَّتِي مِن صُنْع الْبَشَر ..ذَلِك أَن

الْتَشْرِيعَات الْسَّمَاوِيَّة مَن عِنْد الْلَّه عَز وَجَل.

فَالْحَق صِفَة الَاهِيّة .. ثُم بَعْد ذَلِك وَسِيْلَة لِلْشَّرَائِع الْسَّمَاوِيَّة وَالوَضْعِيّة

لِتَنْظِيْم الْعَلَاقَة بَيْن الَبَشَر فِي الْمُجْتَمَعَات الِلْإِنْسانِيّة..فَإِذَا عَم الْفَسَاد

فَلْنَعْلَم أَن الْحَق قَد ضَاع بَيْنَنَا.

وَالْحَق وَسَيْلَة وَمكَرَنّة فِي الْمُجْتَمَعَات الانْسَانِيَّة يَجِب الْتَّمَسُّك بِهَا

وَالْسَّعْي لبَلْورْتا وَالِالْتِزَام بِهَا فَهِي الْسَّبِيل لِرُقِي الْشُّعُوْب

وَالْمُجْتَمِعَات..فَقَد لَعَن مَن ضَاع الْحَق بَيْنَهُم وَاللَّعْن الْطَرد مِن رَحْمَة الْلَّه

عَز وَجَل ..وَمِن هُنَا نْتَبَنِي فِكْرَة الْحَق لِتَكُوْن سَبِيِل شُعُوْبَنَا لِلْنُّهُوْض

بِّعُرُوْبَتِنَا وَامِتْنَا(أُمَّة الْمَجْد)كَمَا كَان يَحْلُو لِلْشَّاعِر(بَد الْمَجِيْد فَرْغَلِي )رَحْمَة

الْلَّه أَن يُسَمِّيَهَا وَكَانَت عُنْوَانَا لَاحْدَي قَصَائِدُه..وَلْتَكُن العُروبَتّة وَطَن

يَسْكُنُنَا بِدَايَّة لَحَق نَلْتَزِم بِه..وَعُنْوَانَا لَنَا ..

وَرَحِم الْلَّه شَيْخ شُعَرَاء صَعِيْد مِصْر قَال أَوَّل مَا قَال1951:
وَطَنِي
وَطَنِي فِدَاؤُك مُهْجَتِي وَكَفَانِي ... أَنِّي أَمُوْت عَلَي أَعَز مَكَان

سُبُل الْجِهَاد كَثِيْرَة وَأَجَلَهَا ... سَعْي الْفَتِي لِحِمَايَة الْأَوْطَان

وَخِتَامَا لِيَجْعَل الْلَّه الْحَق نِبْرَاسُنَا وَطَرِيْقُنَا وَسَبِيْلُنَا لِرُقِي أَمَتَّنَا

وإِسْتِعَادَة مُقَدَّسَاتِنَا وَحُقُوْقِنَا المُلُوْبة وَالْمَهْدَرَة ..فَهِي قَائِمَه عَلَي الْحَق

وَالْعَدْل ..الَّذِي سُكُوْن عُنْوَان الْمَقَال الْتَّالِي.
عِمَاد عَبْد الْمَجِيْد
الْمُحَامِي
وَطَنِي الْعُرُوبَة

7:30 ص | بتاريخ | تابع القراءة »

كيف تعلمين طفلك النظافة - موضوع للاستاذ محمد خصيب



ان تقدير الطفل وإدراكه لمعني النظافة يكون في سن مبكرة جدا قد لا يخطر على بال أحد ، ولكن في الحقيقة فان الطفل باستطاعته ان يعي ذلك منذ سنته الأولى .. ويبدأ في اكتساب تلك القيمة الجمالية والتي حث عليها ديننا الحنيف فالنظافة من الأيمان .. لذلك يجب على الأم وعلى مراعاة قواعد النظافة على المستوى الفردي كالنظافة الشخصية وعلى المستوى العام كالنظافة العامة ولا بد من فرض رقابة على الطفل منذ وعيه للدنيا رقابة مدروسة فالطفل يلتقط كل تصرف وكل سلوك تسلكه معه أمه منذ صغره فعندما تبادر ألام بمسح أي بقايا أكل بفوطه مبلولة كلما اتسخ وجه الطفل أو عند اتساخ يديه .. واذا حاول الطفل ان يرمي أي قذارة على الأرض او يمسك أي شيء بيديه وهما غير نظيفتين في إظهار الاستياء من ذلك السلوك والتلفظ بلفظ يدل على عدم الرضا مثل(كخ) أو (اف) او أي لفظ متعارف عليه للدلاله على أن هذا التصرف سيئ مع مراعاة عدم القسوة الزائدة والضرب المبرح فمهما كان التصرف فان الطفل لا يقصد الإساءة ولكنه يحتاج الى أن يتعلم وأن يمنع من تلك السلوكيات السيئة .
أكد معظم علماء النفس بأن الطفل يبدا في أدراك الأشياء التي حوله من سن 18 شهرا وقبل ذلك بقليل ولا يجب ان تتأخر عن ذلك وارى انه على ألام ان تحرص على أن يسلك الطفل السلوك الدال على النظافة بمجرد وقوفه وقدرته على المشي يجب الا تهاون ألام في مسالة النظافة ويجب ان يؤمر بأن يرمي أي ورقة في يده في المكان المخصص لها وان يعاقب إذا رماها على الأرض .. ولا بد من الإصرار بأن يلتقطها مرة ثانية ويرميها مكانها .. ولا بد من إظهار عدم الرضا عن سلوكه وبحزم ولا يجب الا ننسى المكافأة عندما يقوم بالعمل من تلقاء نفسه.. والمكافأة المعنوية من احتضان الطفل وتقبيله بحنان وحب كل ذلك سيدفع الطفل الى القيام بالعمل بنفسه ليظفر بتلك الكمية من الحب والحنان فالطفل يرغب في ذلك ومع الأيام تتأصل عادة عدم إلقاء أي نوع من المخلفات الا في مكانها المخصص لها .. عندما يصل الطفل الى سن الثالثة يصبح أكثر إدراكا لمعنى النظافة والحفاظ على المكان نظيفا ولكن رغم ذلك فان بعض الأطفال يجدون متعة في أحداث الفوضى ورمي الأوراق أو الرسم على الحائط .. ولكن بالمراقبة الحذرة والتنبيه المستمر للطفل والعقاب الذي يتناسب وحجم الخطا وبدون قسوة زائدة فهذه الأساليب تمكن ألام من أن طفلها الى الحفاظ على النظافة فالاتجاهات تنتقل الى الأطفال بالعدوى من حولهم وبالتعليم المستمر من قبل الأهالي .. لذلك لا بد من مراعاة توفير القدوة الحسنة … من قبل الام والأب قبل كل شيء فأذا رأى الطفل والده مثلا يرمي علبة السجائر بعد ان فرغ او علبة البيبسى من نافذة السيارة فكيف نطلب منه ان يلتزم هو ويحافظ على نظافة مدينته ؟ ان اكتساب قيمة جميلة كقيمة النظافة لا تكون بالقول والتهديد والوعيد … ولغرس مثل هذه القيمة لا يكفي المعرفة واعطاء المعلومة00 الأمر الذي يتطلب اكثر من ذلك يتطلب معايشة لقدوة حسنة وممارسة فعلية من قبل من هم آهل هذه القدوة .. فعندما يحافظ الطفل على نظافته الشخصية ثم على نظافة المنزل والمدرسة تصبح محافظته على نظافة مدينته ووطنه الكبير أمرا مسلما به فالنظافة لدى الانسان سلوك متكامل مرتبط بعضه ببعض فلا بد من الا نتهاون في زرع تلك القيمة منذ الصغر وتكوين الضمير الخلقي الذي لا بد منه منذ البداية فمن الصعب تغيير الاتجاهات والسلوكيات في مراحل لاحقة حيث تتأصل وتصبح عادة من الصعب أزالتها فلا بد من ان نهدف الى تنمية سلوك أبنائنا بالحفاظ على تلك القيمة الرائعة قيمة النظافة فالعلم في الصغر كالنقش على الحجر

8:36 ص | بتاريخ | تابع القراءة »

من هجرة العقول الى هجرة الجيوب - للكاتب رسلان عيسى


ساهمت العوامل الاقتصادية المتدهورة في بعض بلدان العالم إضافة إلى الكوارث الطبيعية وتبدل الأحوال المناخية والتصحر والعديد من العوامل الأخرى السياسية والاجتماعية,لازدياد الجوع والفقر في العالم الثالث زيادة عن باقي الدول المتقدمة والتي تعيش على هياكل اقتصادية قوية يمكن أن تتأثر بالانهيار الاقتصادي ولكن لديها من المقاومة ما يمنعها من عدم الوقوع أو ما يسمى بالدول النامية ونظراً لعدم إمكانية الدول الفقيرة المنهكة اجتماعياً المنهارة اقتصادياً المتلفة سياسياً من تأمين ما يسد حاجة المواطن من أبسط متطلبات الحياة فكان لابد من أن يتجه نظر المواطن- الذي وجد أن الحياة في بلاده تعادل الموت بل أن هذا الأخير فيه ما يسد رمق الفقراء أكثر من حياتهم أو على الأقل هذا ما يشعرون به- إلى الهجرة والبحث عن بلاد تؤمن له مورد رزق مع كفاءته البسيطة (عامل) ولكن يمكن للقوة الشرائية لعملة البلدان المرغوب الهجرة إليها أن تمنحه سعة من العيش مع فارق العملة وقوتها ,ولأن المواطن فقير وبسيط ولا يمكنه تحمل نفقات السفر وقيمة الفيزا والتأشيرة وثمن بطاقة ركوب الطائرة و.. و...و....وسيترك لعائلته ما يتعيشون منه إذا تم القدر وأذن له بالسفر, فتصل به القناعة مرغماً على واقع لا مفر منه بالهجرة غير الشرعية وهنا تحلو اللعبة حيث وصل إلى تجار البشر وسماسرة الموت حيث آخر ما يملكونه هو الضمير إنهم من المافيا المتخصصة بهذا الشأن مع حماية من بعض النفوذ, حيث يمكن أن تنمو ثروات هذا النفوذ بأقل التكاليف لأن التجارة بشرية في زمن أضحى لاقيمة للإنسان فيه, فيتعمدونه بالسفر فنفقات الهجرة بسيطة ولكنها لاتخلو من بعض المخاطر التي قد تصل إلى حد الموت وعلى مسؤولية المهاجر حصراً حيث أن وسائل السفر غير مجهزة لمثل الغاية المعدة لها, ففي البحر المركب يتسع لأكثر من خمسون شخصاً علماً أنه معد أساساً للصيد الفردي ولا يحتمل خوض المسافات البعيدة وهو يخلو من وسائل النجاة , وفي البر حيث على المهاجر أن يقطع مسافات شاسعة عبر الغابات أو الصحارى بعيداً عن أعين سلطات الحدود بين الدول ونسبة الأمل في الوصول إلى جهة المقصد ضئيلة وهناك الكثيرون ممن قضوا عطشاً وجوعاً والتهمته الضواري وكانت نهايته مؤلمة وعائلته بانتظار أن يرن جرس الهاتف ليزف بشرى الوصول ,ولكن لاخبر فقد كتب مع اسمه فقير..فقير.
هذا الحال يذكرني بالشاعر ابن زريق البغدادي عندما ارتحل من العراق قاصداً بلاد الأندلس عله يجد فيها من لين العيش وسعة الرزق ما يعوضه عن فقره حتى قضى نحبه ولم يجد السعة التي أراد نيلها وترك في بغداد زوجته وأولاده ,حيث قال:
إن الزمان أراه في الرحيل غنىً
ولو إلى السدِّ أضحى وهو يزمعه
وما مجاهدة الإنسان توصله
رزقاً , ولا دعة الإنسان تقطعه
قد وزع الله بين الخلق رزقهمو
لم يخلق الله من خلق يضيعه
لكنهم كلفوا حرصاً, فلست ترى
مسترزقاً ,وسوى الغايات تقنعه
والحرص في الرزق-والأرزاق قد قسمت-
بغي , ألا إن بغي المرء يصرعه
والدهر يعطي الفتى- من حيث يمنعه
إرثاً,ويمنعه من حيث يطمعه

7:00 ص | بتاريخ | تابع القراءة »

أزياء للسيدات 2010
























6:59 ص | بتاريخ | تابع القراءة »

أحدث التعليقات

أحدث المواضيع